أثر برس

هل سيكتسب سوتشي سمة التجديد من 2018؟ والروهينغا تدخل على الخط

by Athr Press Z

حددت الدول الضامنة في سوريا موعد مؤتمر الحوار الوطني “سوتشي” في نهاية كانون الثاني القادم، لكن فصائل من المعارضة السورية والمعارضة السياسية أكدت أنها لن تحضر المؤتمر، في حين أشارت بعض الفصائل إلى أنها لم تحسم أمرها بعد، كون أن المؤتمر لن يناقش مطلبهم المتعلق بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم، لكن الجدير بالطرح هو التجديد الذي يمكن أن يقدمه سوتشي بعد جنيف وأستانة، وهذا ما ناقشته الصحف العربية والغربية قبل نحو شهر من عقده.

ونشرت صحيفة “الوطن” السورية في صفحاتها:

“إن أهم ما سيكون في سوتشي كما بات واضحاً هو استبعاد كل من يريد أن يروج لثقافة العدوان على سوريا ويعمل لتحقيق أهدافه، واستبعاد كل من أراد أن يملي شروطاً مسبقة ويقحم المؤتمر في عبثية تشبه عبثية جنيف، وبالمقابل سيكون حاضراً في جنيف كل سوري عامل في الشأن العام مخلص لوطنه وتربطهم قضية واحدة، وإن كانت لهم مواقف متباينة من الطروحات حول مسارات العمل وأساليب حفظ المصلحة الوطنية”.

وتوجهت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى روسيا في حديثها، حيث نشرت في صفحاتها:

بات واضحاً أن المطلوب في مؤتمر سوتشي إنجاز اتفاق على مقاس الكرملين يلغي فكرة العودة نهائياً إلى مقررات بيان جنيف 1، باعتبار أن الوقائع الميدانية الفعلية على الأرض جردت المعارضة من أوراق القوة التي كانت تتمتع بها سابقاً، فيسير فلاديمير بوتين على شاطئ سوتشي مستمتعاً بالقوة التي منحته هذا الحضور، مرسخاً قاعدة سياسية تقليدية بأن الإمبراطوريات بحاجة إلى التضحيات لكي تستمر”.

أما صحيفة “ذاغارديان” فتحدثت عن سوتشي ذاتها، حيث اعتبرت أن قضية الروهينغا لها الأولوية في حل مشاكلهم، فورد في صفحاتها:

“إن عدم الاعتراف أو الرعاية التي أظهرتها الحكومة وسوتشي إزاء نساء وفتيات الروهينغا اللائي تعرضن للاغتصاب الوحشي من الجنود -كجزء من حملة التطهير العرقي- يعتبر أمرا صادما مثل الجرائم المروعة نفسها”.

 

 

 

اقرأ أيضاً