خاص|| أثر مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، يقبل الناس وحسب ما جرت العادة على تقديم أضاحي العيد، وغالباً ما تكون (خروفاً أو اثنين) بحسب القدرة المادية للعائلة، لكن مع ارتفاع الأسعار في سوريا يتساءل البعض هل ما زالت العائلات تحافظ على هذه العادة أم أنها تلاشت بفعل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء؟
بيّن عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الجمعيات الحرفية (الجمعية الحرفية للحامين) إدمون قطيش أن هناك إقبالاً على تقديم أضاحي العيد وما زال الناس يحافظون على هذه العادة التي ورثوها عن الآباء والأجداد.
وأضاف قطيش لـ “أثر” أن هناك أسراً موجودة خارج سوريا تحول مبالغ نقدية لأقاربها ليضحوا باسمها.
وتحدث عضو المكتب التنفيذي عن الفرق بين الأضحية والندر، إذ قال: “الأضحية هي أن يضحي الناس كل عام ويوزعون على الفقراء والمحتاجين؛ أما الندر فقد يصدف مرة كل عامين أو ثلاثة”.
وفيما يخص الأسعار قال عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الجمعيات الحرفية لـ “أثر”: “لا علاقة لتسعيرة اللحوم التي صدرت مؤخراً بواقع السوق، فسعر كيلو الخروف قائماً ما بين 45-50 ألفاً أي أقل خروف سعره اليوم مليونا ليرة”.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الأسعار في محافظة دمشق حددت في جلستها يوم الخميس، أسعار جديدة للحوم الحمراء.
وتَحددت الأسعار حينها كالتالي: “لحم خروف عواس حي بـ32 ألف ليرة للكيلو، لحم خروف عواس كامل بعظمه بـ60 ألف ليرة للكيلو، هبرة غنم عواس نسبة الدهنة 25% بـ70 ألفاً للكيلو، مسوفة لحم غنم 50% دهن بـ60 ألفاً للكيلو، ليّة زهرة بـ50 ألفاً للكيلو”.
أما لحم عجل حي بـ27 ألفاً للكيلو، هبرة عجل بـ67 ألفاً للكيلو، مسوفة عجل بـ45 ألفاً للكيلو، هبرة لحم بقر بـ50 ألفاً للكيلو، مسوفة لحم بقر بـ40 ألفاً للكيلو، ولحم جمل نسبة الدهن 25% بـ65 ألفاً.
دينا عبد