أثر برس

هنادي العماني.. فقدت بصرها فدافعت عن حقوق المظلومين ببصيرتها

by Athr Press H

فقدت هنادي العماني بصرها في سن مبكرة، إلا أن ذلك لم يكن عائقاً أمام طموحها، الذي غذته بإصرارها وروح التحدي داخلها، لتصبح العماني أول محامية فاقدة للبصر تقف أمام المحاكم الكويتية للدفاع عن موكليها.

انتظرت هنادي أكثر من 12 عاماً للحصول على رخصة مزاولة المهنة، لم تتوان خلالها عن مواجهة الصعوبات على طريق تحقيق حلمها، إلا أنها تمكنت فيما بعد بجدارتها أن تحصل على رخصة مزاولة المهنة من جمعية المحامين الكويتية.

هنادي العماني

هنادي العماني

والتحقت العماني عام 1992 بمكتب محاميين اثنين للتدريب، في البداية رحبا بالفكرة ولكن سرعان ما أظهرا تخوفهما من انضمامها للتدرب معهما، إلا أنها لم تستسلم فعاد حلم مزاولة مهنة المحماة إلى العماني بعد أعوام من التدريب، وتقدمت في 2011 إلى جمعية المحامين الذين أبدوا تخوفهم في البداية من السماح لها من مزاولة المهنة، ولكن بعد أن رفضت العماني الاستثناء والتمييز سمحوا لها بخوض التجربة التي ستقودها إلى تحقيق حلمها.

ومنذ ذلك الوقت وهي تزاول مهنتها باستخدام أدوات مساعدة كالحاسوب ونظام بريل، وأجهزة المسح الضوئي بالإضافة إلى السكرتيرة التي تقوم بتنسيق أعمالها.

اقرأ أيضاً