أثر برس

هناك مناطق لا يزيد المحصول فيها عن 20%.. أسوأ محصول كرز في الجولان المحتل هذا العام

by Athr Press B

خاص|| أثر يعاني مزارعو الجولان السوري المحتل هذا العام من صعوبات جمة، تتمثل بمحاولات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على أراضيهم، ويفرض عليهم تكاليف باهظة لري أراضيهم، ويضع العراقيل أمام تسويق محصولهم بقصد حرمانهم من مصدر رزقهم وتهجيرهم، وعلى الرغم من معاناة المزارعين إلا أنهم يواصلون التمسك بأرضهم الغنية بالخيرات وخصوصاً بمحصولي التفاح والكرز المميزين بجودتهما، بحسب ما أكده مزارعون في الجولان المحتل لـ “أثر”.

وفي السياق، أكد الأسير المحرر في الجولان المحتل والإعلامي عطا فرحات لموقع “أثر” أن المساحة المزروعة بمحصول الكرز في ازدياد دائم، وذلك على حساب محصول التفاح خصوصاً وأن التفاح تكاليفه عالية جداً وتسويقه ضعيف ويباع بأسعار منخفضة، حيث بلغت المساحة المزروعة بمحصول الكرز ما يزيد عن 8 آلاف دونم.

وعن الصعوبات، قال فرحات: “كمية محصول الكرز لا تقدر رسمياً كل عام؛ لكن المحصول هذا العام يعتبر الأسوأ خلال السنوات الماضية كونه جاءت موجة من البرد تسببت بتضرر أغلب محصول هذا الموسم”، متابعاً أنه يوجد مناطق لا يزيد المحصول فيها عن 20% من الموسم ككمية، إضافةً إلى المبيدات الحشرية والمياه جميعها تكاليف عالية على المزارع.

وأضاف فرحات: “بساتين الكرز في الجولان المحتل وخصيصاً في مناطق سحيتا والحفاير مخاطر، تواجه استيلاء من الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من 4 آلاف دونم”.

ولفت فرحات إلى أنه يسوق محصول الكرز في الأسواق العربية بفلسطين المحتلة وفي الضفة الغربية وللأسواق المحلية، مشيراً إلى أنه كان التسويق إلى سوريا قبل الحرب عن طريق معبر القنيطرة، ويعد المعبر لاستجرار التفاح فقط وليس الكرز، كون الكرز لا يمكن تخزينه لأيام طويلة، علماً أن المعبر أُغلق عام 2012.

يشار إلى أن معبر القنيطرة يعتبر الرئة التي يتنفس من خلالها أهالي الجولان وإغلاقه أضر الفلاحين من خلال محصول التفاح وتسويقه، علاوةً على أن المزارعين يتكبدون خسائر فادحة خلال 10 سنوات الماضية، بحسب ما قاله فرحات لـ “أثر”.

ديما مصلح

اقرأ أيضاً