أغلقت جزر “هونغ كونغ” ثلاثة عشر شاطئاً، بعد أن جرفت الأمواج كتلاً رغوية كريهة الرائحة من بقعة زيت النخيل إلى الشواطئ، في أحدث كارثة بيئية تتعرض لها مياهها الإقليمية، وذلك بعد تصادم سفينتين عند مصب نهر “بيرل”.
وذكرت حكومة “هونغ كونغ” أن سلطات البر الصيني لم تبلغها بتصادم السفينتين سوى بعد يومين من وقوع الحادث، وأثار التسرب غضب بعض السكان والمدافعين عن البيئة.
وأضافت الحكومة أنها جمعت حتى الآن أكثر من 90 طناً من زيت النخيل غالبيته على شكل كتل، بينما جمع العمال في جزيرة “لاما” الشهيرة 110 أكياس من مخلفات زيت النخيل في شاطئ واحد فقط.
وقالت الحكومة في بيان لها: “إن زيت النخيل غير سام ولا يسبب ضرراً، لكن نظراً إلى الكميات الكبيرة التي جرفتها المياه إلى الشواطئ ولأن نتائج المعامل لم تصدر بعد فستبقى الشواطئ مغلقة”.
وأوضحت جماعات بيئية أن نطاق التسرب قد يخلف نتائج بيئية شديدة، لكن الحكومة ذكرت أن الاختبارات الأولية أظهرت وجود آثار ضئيلة للزيت في الأماكن المتضررة.
وكانت وسائل إعلام صينية ذكرت أن ألف طن من زيت النخيل تسرب إلى المياه بعد التصادم، ولم يتضح على الفور تأثير التسرب على الحياة البحرية في المنطقة التي تعيش فيها الدلافين البيضاء الصينية المهددة بالانقراض.