كشفت “هيئة تحرير الشام” عن نيتها بإنهاء قواعدها التنظيمية والإدارية، استعداداً لحل نفسها والاندماج مع باقي الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية، ضمن كيان عسكري واحد يضم فصائل القطاع الأوسط.
جاء ذلك في بيان أطلقته “الهيئة” عبر موقعها الإلكتروني، قالت به: “إيماناً منّا بضرورة مراعاة آلام شعبنا المكلوم، ووجوب استمرار الثورة على قواعدها الأولى، واستجابة لمطالب وفود أهلنا من الفعالات المدنية، نلعن استعدادنا لكامفة المطالب ولاسيما الاندماج مع باقي الفصائل”.
وأضاف البيان: “إن الثورة تمر بمنعطف خطير، من خلال صناعة شرخ ونزاع في صفوف الثوار وإلزامهم بمخرجات التفاهمات الدولية الخبيثة”، مبينةً أن استمرار النزاع بين الفصائل سيحول إلى إنهائها وإنهاكها، الأمر الذي ربما “ينهي حلم الثورة بالكامل” على حد تعبير البيان.
وشهد الأسبوع الفائت تظاهرات عديدة، خرج خلالها نسبة كبيرة من أهالي الغوطة الشرقية، مطالبين بإنهاء “جبهة النصرة” المنضوية ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام”، منددين بالوقت ذاته بممارسات عناصر “الهيئة” التي وصفوها بأنها “وحشية وغير إنسانية”.