نشرت صحيفة “واشنطن بوست”، مقالاً للصحفي “غريغ ميللر”، يتحدث فيه عن لقاءاتٍ سرية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي لم يطلع المسؤولين في إدارته عن تفاصيلها.
وجاء في المقال:
جاهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في إخفاء محادثاته بشكل كامل مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفي إحدى اللقاءات أخذ ملاحظات الاجتماع من مترجمه الخاص وطلب من الخبير اللغوي عدم الكشف عما جرى بينهما.
ونتيجة لذلك، لا تمتلك واشنطن أي تسجيلات مفصلة ولا ملفات سرية عن 5 لقاءات أجراها الرئيس في 5 أماكن مع نظيره الروسي خلال العامين الماضيين.
وتوصف سرية ترامب بـ”غير العادية بالمعايير التاريخية بل إنها مثيرة للغضب”، حيث تشل الحكومة الأمريكية والخبراء والمستشارين والمسؤولين الذين يخدمون الرئيس، وتمنح بوتين فرصة للتلاعب بترامب.
وتعتبر تصرفات ترامب، تناقض مع تقاليد التزم بها الرؤساء الذين اعتمدوا على مساعديهم، وطلبوا منهم أخذ نقاط شاملة عن اللقاء بحضور مسؤولين سابقين، ومن ثم إشراك بقية المسؤولين في الإدارة بما جرى.