أكدت السفارة الأمريكية في دمشق، دعم واشنطن لحوار المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا، معربة عن تطلعها لاستمراره والتقدم فيه.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن “هذه المناقشات تدعم وتكمل العملية السياسية الأوسع بموجب القرار الدولي 2254، نحو تأمين مستقبل أكثر إشراقاً لجميع السوريين”.
وفي وقت لاحق قالت سياسية كردية، اليوم السبت، إن المباحثات بين القوى الكردية السورية من المتوقع إن تستأنف في شباط القادم، وأن الإدارة الأميركية تحاول إشراك الكرد في العملية السياسية السورية.
وقالت سما بكداش، الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي PYD: “إن نائب المبعوث الأميركي الجديد لسوريا، ديفيد براونستاين، شدد على إصرار بلاده لإنجاح الحوار الكردي – الكردي في سوريا”.
ومنذ أواخر نيسان الماضي، أطلق “المجلس الوطني الكردي” و”الاتحاد الديمقراطي” حواراً في شمال شرقي سوريا برعاية أمريكية- فرنسية، بهدف الوصول إلى تفاهمات ورؤية موحدة وتشكيل مرجعية للقضايا السياسية والإدارية في المنطقة.
وكان “المجلس الوطني” وأحزاب الوحدة الكردية، توصلوا في أيلول الماضي، إلى اتفاق نهائي برعاية أمريكية، تضمن تشكيل “المرجعية الكردية العليا”.