في ظل المحاولات الأمريكية للتوفيق بين حليفيها (الأكراد) وتركيا، صرح المتحدث باسم “التحالف الدولي” شون رايان، بأن الولايات المتحدة مستمرة بتقديم الدعم لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
وقال رايان في تصريح لوكالة “رووداو” الكردية: “إن قوات سوريا الديمقراطية استأنفت مساء أمس عملياتها، نحن في التحالف الدولي ندعم هذه الخطوة، وسنقدم الدعم الجوي لعمليات قوات سوريا الديمقراطية التي تستعد حالياً للبدء بها”، وذلك بالتزامن مع غارات جوية قام بها “التحالف” وأودت بحياة عشرات المدنيين في ريف دير الزور الشرقي.
وأكد المتحدث باسم “التحالف الدولي” أن المحادثات بين واشنطن و”قسد” مستمرة رغم وجود حالة استياء من العلاقات الأمريكية – التركية، حيث كشف البرلماني السوري عمر أوسي أمس الاثنين، عن وجود مفاوضات سرية أمريكية – تركية حول شرق الفرات.
وفي وقت سابق أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، أن من حق تركيا القلق من الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة إلى الأكراد في سوريا.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة “بوسطا” مقالاً تحدثت فيه عن القرار الأمريكي الذي يقضي بمكافأة مالية لمن يدل على مكان وجود بعض القادة الأكراد، قالت فيه: “لو أن الولايات المتحدة تريد القبض على هؤلاء ما عليها إلا أن تسأل قادتها العسكريين الذين يلتقطون الصور مع عناصر تنظيم وحدات حماية الشعب ويجرون دوريات مشتركة معهم على حدود تركيا، بينما تقف كل هذه الحقائق ماثلة للعيان، أصبحت الولايات المتحدة موضع سخرية عقب قرار المكافأة المالية الصادر عن إدارة ترامب، الذي كان شعار حملته الانتخابية (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) ولهذا يجب تعديل شعار ترامب ليصبح (اجعل أمريكا مسخرة مرة أخرى)”.