فرضت الولايات المتحدة يوم أمس عقوبات على مئات من المسؤولين والموظفين في مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري وذلك رداً على مزاعم الهجوم الكيماوي على خان شيخون في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشعب السوري الدكتور صفوان محمد كربي في حديث إذاعي عبر سبوتنيك إن: “أمريكا تستهدف توقيع عقوبة على كل مواطن سوري لو تستطيع وهذه العقوبات هي قرار ليس له أي مفعول على أرض الواقع نهائياً ولكنه يأتي كنوع من أنواع إثارة الغبار أو الضجيج الإعلامي حول مسؤولية الدولة السورية عن وجود أي سلاح كيماوي وهم يعلمون تماماً أن هذا الموضوع غير موجود في العقيدة السورية مطلقاً”.
وأشار كربي أنه “لا مصلحة لأمريكا في وضوح ملف الأسلحة الكيماوية في سورية والمصلحة الحقيقية هي لسورية وأصدقائها الروس في تحقيق نزيه وليس تحقيقاً معروفة نتائجه سلفاً خاصة عندما يتواجد الخبراء الأمريكيون والبريطانيون والفرنسيون المحرضون عموماً وهم من يقودون الملف الهجومي ضد سورية”.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت تقريراً يؤكد عدم مسؤولية دمشق عن هجوم خان شيخون في إدلب.