خاص|| أثر برس أدخلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية جديدة من العراق إلى الأراضي السورية، وأوضحت مصارد “أثر” أن التعزيزات الأمريكية هي عبارة عن رتلاً مؤلفاً من أكثر من 20 آلية.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن رتلاً مؤلفاً من 24 آلية غالبيتها عربات عسكرية تابعة للقوات الأمريكية دخلت مساء أمس الأحد، إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد “غير الشرعي”، واتجهت إلى القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير بريف اليعربية، أقصى شمال شرقي المحافظة محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية، وذلك عقب ثلاث ساعات من استهداف المقاومة الإسلامية القاعدة بـ14 قذيفة صاروخية سقطت منها 7 ضمن أسوار القاعدة و7 قذائف سقطت في محيط القاعدة.
كما أكد المصدر أنه في الوقت نفسه خرج رتلاً من معبر الوليد غير الشرعي باتجاه الأراضي العراقية، يضم 50 آلية منها 23 براداً، وناقلات محملة بمواد مجهولة ومغطاة بإحكام.
وأحدثت القوات الأمريكية معابر برية عدة غير شرعية عند الحدود السورية- العراقية، لإدخال التعزيزات العسكرية واللوجستية دعماً لقواتها المنتشرة شرقي سوريا، كما تستخدم هذه المعابر لإخراج صهاريج النفط التي يتم استخراجها من الحقول السورية.
إلى جانب هذه الأغراض استخدمت “قوات سوريا الديقراطية- قسد” هذه المعابر وتحديداً معبر الوليد لأغراض تجارية، أما معبر المحمودية فهو مخصص فقط لدخول التعزيزات العسكرية وخروج الصهاريج المحملة بالنفط السوري.
وهذه المعابر لا تبعد سوى بضع كيلومترات عن معبر اليعربية الشرعي الوحيد الذي يربط بين سوريا والعراق والمغلق حتى تاريخه بقرار أممي على الرغم من سعي الجانب الأمريكي استخدام نفوذها في مجلس الأمن لفتح المعبر فإنه ما زال مغلقاً بفيتو روسي.
يشار إلى أن القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير تعرضت أمس الأحد لهجوم صاروخي، وبعد ساعات تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور لهجوم آخر، وتبنت المقاومة الإسلامية في العراق هذين الاستهدافين، مؤكدة أنهما جاءا في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة.
جوان الحزام- الحسكة