أثر برس

واشنطن لا تزال مصدومة من الخطوة الإماراتية بدمشق.. وتؤكد: سنستخدم كافة أدواتنا للضغط على الدولة السورية

by Athr Press Z

في الوقت الذي تؤكد فيه الإدارة الأمريكية على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، تشدد الخارجية الأمريكية على رفضها لعمليات إعادة الإعمار في مناطق سيطرة الدولة السورية، معربة في الوقت ذاتها عن انزعاجها من التقارب الذي أبدته بعض الدول العربية من سوريا.

وفي هذا الصدد، قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف: “إن واشنطن لن تدعم جهود التطبيع مع الدولة السورية أو إعادة تأهيلها”، مؤكدة أن بلادها ستستخدم كل الأدوات التي بحوزتها للضغط على الدولة السورية، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.

وبالتزامن مع إعلان ليف عن نيّة بلادها باستخدام كافة الأدوات للضغط على الدولة السورية ومنع إعادة الإعمار فيها، يؤكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، على ضرورة عدم الوقوف في طريق المساعدات الإنسانية للشعب السوري، معتبراً أن تجديد التفويض الأممي لدخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا عبر الحدود، يتعلق بسبل العيش وقدرة ملايين السوريين المعرضين بشدة لانعدام الأمن الغذائي على الاستمرار في الحياة والعيش الكريم، في إشارة إلى ضرورة تجديد التفويض الأممي لفتح الممرات الإنسانية الخارجة عن سيطرة الدولة السورية في الشمال السوري.

وحول التقارب العربي من دمشق، أكدت ليف أن المسؤولين الأمريكيين شعروا بالصدمة عندما تم استقبال الأسد كرئيس دولة في الإمارات ونقلوا ذلك للإماراتيين، وأكدوا أن لهذا الترحيب قيمة دعائية هائلة.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق أن أعربت عن انزعاجها وقلقها من التقارب الإماراتي من سوريا، وذلك بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، إلى دمشق لتجدد فيما بعد الإعراب عن قلقها بعد وزيارة الرئيس الأسد إلى أبو ظبي.

أثر برس 

اقرأ أيضاً