أثر برس

واشنطن تنفّذ غـ.ارات في العراق ومسيّرة مجهولة تحلّق فوق المنطقة الخضراء ببغداد

by Athr Press Z

أعلنت القوات الأمريكية استهداف موقعين في العراق بضربات جوية، في حين استهدفت المقاومة العراقية قاعدة حرير الأمريكية شمالي العراق.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى “سنتكوم” في منشور في موقع “X” فجر اليوم الأربعاء: “إن القوات الأمريكية نفّذت ضربات منفصلة ودقيقة ضد منشأتين في العراق”.

وأفادت قناة “الميادين” بأن الغارة الأمريكية استهدفت منطقة “جرف النصر” مؤكدة أن حصيلة شهداء هذه الغارة وصلت إلى ثمانية.

وعلق رئيس “تحالف نبني” العراقي هادي العامري، على الغارة الأمريكية التي استهدفت جرف النصر، بقوله: “إن الغارة دليل قطعي على أن الوجود الأمريكي هو قتالي صرف سواء في قاعدتي عين الأسد وحرير أم في بقية القواعد الأخرى”.

كما أعلنت الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الثلاثاء تنفيذ ضربة في العراق رداً على هجوم استهدف عسكريين أمريكيين في المنطقة، مشيرة إلى أن ضربته أسفرت عن مقتل عدد من المقاتلين في المقاومة العراقية.

ونقلت وكالة “فرانس 24” عن مسؤولين اثنين -طلبا عدم الكشف عن هويتهما نظراً لحساسية الموضوع- أن قصف المسيّرة وقع قبيل الفجر في منطقة أبو غريب في بعد نحو ثلاثين كيلومتراً غرب العاصمة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بات رايدر، في بيان أن هذا الاستهداف الأمريكي حصل أمس الثلاثاء جاء رداً على “تعرّض قاعدة عين الأسد الأمريكية لهجوم بصاروخ بالستي قصير المدى من دون أن يسفر عن قتلى”، فيما نقلت وكالة “فرانس 24” عن مسؤول أمريكي أن استهداف عين الأسد الأخير تسبب بوقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية.

بدورها، أفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، بأن هذه المرة الأولى التي تُستخدم فيها هذه الذخيرة ضد قوات أمريكية منذ أن بدأت موجة الهجمات في 18 تشرين الأول.

وبعد الهجوم الأمريكي الذي استهدف المقاومة العراقية فجر أمس الثلاثاء، أعلنت الأخيرة استهداف القاعدة الأمريكية في الشدادي بريف الحسكة شرقي سوريا، وبعد الغارة الأمريكية فجر اليوم الأربعاء أكدت تقارير إعلامية تعرُّض قاعدة حرير الأمريكية لاستهداف.

وفي السياق نفسه، نقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن الشرطة والجيش العراقيين، قولهم: “إن قوات الأمن فتحت النار على طائرة مسيّرة فوق المنطقة الخضراء الشديدة التحصين -حيث توجد السفارة الأمريكية- ببغداد أمس الثلاثاء”.

ووفق مصادر نقلت عنها القناة الأمريكية فإن “الطائرة المسيّرة حلقت بعيداً وسط إطلاق نار كثيف لإسقاطها” موضحة أن “التقييم الأولي يشير إلى أن الطائرة المسيّرة كانت في مهمة مراقبة”.

وفي 18 تشرين الأول أعلنت المقاومة العراقية أنها ستبدأ عملياً باستهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وذلك نتيجة الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لقوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة.

وفي آخر إحصائية كشف عنها البنتاغون فإن القوات الأمريكية تعرضت لنحو 66 هجوماً منذ 18 تشرين الأول، ما تسبب بجرح 62 شخصاً في صفوف القوات الأمريكية.

يشار إلى أن صحيفة “واشنطن بوست” نقلت قبل يومين عن مسؤولين في البنتاغون تأكيدهم أن المسؤولين في الدفاع الأمريكية محبطون من الاستهدافات اليومية للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، لافتين إلى أن “المسؤولين المحبطين داخل وزارة الدفاع يعدون أن البنتاغون اعتمد استراتيجية غير متماسكة لمواجهة وكلاء إيران”، وعلق أحد المسؤولين في وزارة الدفاع على الرد الأمريكي بقوله: “لا يوجد تعريف واضح لما نحاول ردعه”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً