زار الأمير ناصر بن حمد آل خليفة، نجل العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، “متحف التسامح” في لوس أنجلوس التابع للطائفة اليهودية.
وذكرت صحيفة “لوس أنجليس تايمز” أن نجل العاهل البحريني، والوفد المرافق بعدما حلوا بالمعهد وجدوا في استقبالهم الحاخام مارفن هير، الذي أسس أيضاً مركز سيمون فيزنتال، الذي كرس كل جهوده للدفاع عن مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي، ويعد من خلال المراكز التي أسسها من أكبر المدافعين عن الكيان الصهيوني.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن بعض بلدان الخليج، كالبحرين، بدأت في الآونة الأخيرة تربط قنوات اتصال مع “إسرائيل”، بسبب تخوفها من طموحات إيران النووية، واعتراضها مثل “إسرائيل” على الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، مع طهران.
واعتبرت الصحيفة أن مجيء الأمير ناصر بن حمد إلى “متحف التسامح”، المؤسسة التي لا تخفي الموالاة للكيان الصهيوني، “يؤشر على تحولات عميقة في سياسات بعض بلدان الشرق الأوسط، في مرحلة قد تؤدي فيها المخاوف المشتركة والأعداء المشتركين إلى ظهور مرافقين غير معهودين”.
كما لفتت إلى أن الزيارة تهدف جزئياً إلى تلميع صورة البحرين بالخارج، من خلال العزف على وتر التسامح الديني.
يشار إلى أن “الحاخام هير” سبق وزار العاهل البحرين في شباط في قصره وتجول بلباسه الديني بالفندق الذي كان يقيم به دون أن يهتم أي أحد لذلك.