أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان، أنّ الجيش السوري في درعا والسويداء، أعاد الانتشار والتموضع، وأقام طوق دفاعي وأمني على ذلك الاتجاه.
وأضاف البيان، أنّ ذلك جاء بعدما قامت الفصائل المسلّحة بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال الجيش السوري الذي بدأ باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة هذه الفصائل.
وأكد البيان، أنّ الجيش السوري يتعامل مع مجريات الأحداث انطلاقاً من حرصه على أمن الوطن والمواطنين، وأنه سيواجه هذا الإرهاب بكل حزم وقوة.
وكانت الدفاع السورية، قد أصدرت بياناً في وقت سابق، قالت فيه، إنّ الجيش السوري نفّذ عملية نوعية باتجاه الدار الكبيرة- تلبيسة- الرستن في ريف حمص الشمالي بتغطية من الطيران السوري- الروسي المشترك، وقوات المدفعية والصواريخ والمدرعات، وقضى على عشرات الإرهابيين وسط حالة من الذعر والتخبط والفرار الجماعي في صفوفهم، ودمّر عدداً كبيراً من آلياتهم وعتادهم وأسلحتهم.
وأول أمس، أصدرت وزارة الدفاع السورية بياناً أعلنت فيه أنّ الجيش السوري أعادة الانتشار والتموضع خارج مدينة حماة حفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي المدينة، وعدم زجهم في المعارك داخل المدن.
وجاء في البيان: “على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية”.
وأضاف، أنّه “خلال الساعات الماضية، ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم”.
وأكدت وزارة الدفاع السورية في البيان أنّ القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية.
أثر برس