ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 102 يوماً، إلى ما يزيد على 24 ألف شهيد و200.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء في غزة ارتفع إلى 24285 والمصابين إلى 61154 منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وبينت الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 15 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيداً و320 جريحاً.
ونوهت الصحة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكشفت الصحة الفلسطينية عن أن هناك 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة بلا دواء في القطاع، مطالبة المؤسسات الدولية بتوفير الأدوية بشكل عاجل لإنقاذ المرضى.
من جهة ثانية، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بمقتل ضابطٍ في صفوف قواته المتوغلة في قطاع غزّة، إضافةً إلى إصابة جندي إصابةً خطرة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن إعلام الاحتلال أنّ الضابط القتيل هو الرقيب في احتياط الجيش نتيسان شسلر، الذي يعمل ضمن الكتيبة “7155”، وقد قُتل أمس في معركةٍ جنوبي قطاع غزة.
وبإعلان مقتل الجندي “الإسرائيلي”، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المُعلنة منذ 7 تشرين الأول الماضي 524، بينهم 191 جندياً قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزّة، بحسب وسائل إعلام “إسرائيلية”.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال في وقت سابق: “إن مناطق مدينة غزة وشمال القطاع تواجه مأساة مروعة ناتجة عن الشح الكارثي في مصادر المياه الصالحة الشرب، ومنع وصولها، بما يمثل حكماً بالإعدام الفعلي”، معتبراً أن حرمان غـزة من المياه يشكل جريمة حرب، بالإضافة إلى كونه من أشكال الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق السكان المدنيين في القطاع منذ السابع من تشرين الأول من العام الماضي.
وأوضح المرصد أن العطش يغزو مناطق مدينة غـزة وشمالها غزواً صادماً، بسبب قطع إمدادات المياه عن قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المنهجي والمتعمد لآبار ومصادر المياه، إلى جانب نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات تحويل وتوزيع المياه.
تجدر الإشارة إلى أن هناك 100 ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح، حيث يرتكب الاحتلال جرائم حرب مروّعة راح ضحيتها بمعدل 1000 فلسطيني من القطاع يومياً في أكثر إحصائية دموية في التاريخ الحديث للحروب، بحسب ما أكده المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قبل أيام.