أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية في سورية، توضيحاً بينت فيه سبب زيادة ساعات التقنين الكهربائي في البلاد.
وجاء في البيان الذي نشرته وزارة النفط عبر حساباتها الرسمية أنه “نتيجةً للوضع الأمني في منطقة البادية والذي أدى إلى توقف عدد من الآبار في حقول حيان والشاعر وخروج كميات كبيرة من الغاز الأمر الذي انعكس بشكلٍ حاد على الشبكة الكهربائية وبالتالي زيادة ساعات التقنين خلال الفترة الحالية”.
وأكد وزارة النفط في بيانها، أن الموضوع متابع لعودة الوضع الطبيعي وتعويض الكميات المفقودة من الغاز.
ويستهلك قطاع الكهرباء 85% من الغاز الطبيعي المنتج محلياً، حيث يتم تزويده بـ 13.6 مليون متر مكعب يومياً، فيما يتم تزويد معمل السماد بـ 1.2 مليون متر مكعب يومياً، وتتقاسم وزارتا الصناعة والنفط 1.5 مليون متر مكعب لأغراض تصنيعية.
ويصل حجم الإنتاج اليومي من الغاز الطبيعي إلى 16.8 مليون متر مكعب يومياً، ويستخرج منه 1% فقط كغاز منزلي، أي ما مقداره 500 طن، وتغطي نصف الحاجة اليومية خارج فترات الضغط، بينما يصل الاستهلاك في فترات الذروة إلى 1300 طن يومياً.
وسبق وأكدت وزارة الكهرباء أن الوضع الكهربائي بدأ بالاستقرار شيئاً فشيئاً، وذلك مع تحسن الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة، ما يعني زيادة ساعات التغذية على حساب ساعات التقنين أو القطع.