تطرق وزير أمن الكيان “الإسرائيلي”، “أفيغدور ليبرمان” اليوم الثلاثاء، إلى التوتر السائد على حدود فلسطين المحتلة مع سوريا قائلاً: “الوقت غير مناسب للكلام، هذا وقت الفعل.. ونحن سنرد على كل استفزاز وسنواصل الدفاع عن مصالحنا، ليس هذا وقت النباح، ونحن سنعض بقوة”.
وكان وزير الأمن “الإسرائيلي”، “ليبرمان” قد أدلى بهذه التصريحات خلال زيارته للصناعات الأمنية في مستوطنة “كريات شمونة”، حيث أشار كذلك إلى ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء “الإسرائيلي”، “بنيامين نتنياهو”، في نهاية الأسبوع المنصرم، ودعاه إلى “الامتناع عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى مواجهة جديدة في المنطقة”.
وتحدث الوزير “الإسرائلي”، “ليبرمان” عن العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وروسيا قائلا: “إنها علاقة أثبتت فعاليتها، حتى عندما نختلف في المواقف، فمجرد حقيقة أن هناك حواراً مفتوحاً يمنع الكثير من التجاذبات غير الضرورية، ومن الواضح أن لكل جانب مصالحه الخاصة وكل جانب يرى الصورة على نحو مختلف، ولكن في نفس الوقت وعلى مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا، حرصنا وتمكنا من تجنب الاحتكاك المباشر، وهذا أيضا إنجاز في حد ذاته”.
كما سُئل ليبرمان عن دور الولايات المتحدة في سوريا ولبنان، فأجاب: “هذا سؤال ساذج، إن الولايات المتحدة تعمل وفقاً لمصالحها، وهي الحليف الاستراتيجي الأهم لنا، وقد رأينا أنه بعد العملية التي جرت قبل ثلاثة أيام، فقد وقفت الولايات المتحدة بصورة علنية إلى جانبنا، ودعمت إسرائيل ونحن شاكرين لها، إنهم لا يطلبون مشورتنا ومن غير المعقول أن نشير عليهم بكيفية تسيير أمنهم وسياساتهم الخارجية، لكننا سعداء بالتأكيد بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل”.
يأتي ذلك بعد أيام من تمكن المضادات الجوية السورية من إسقاط طائرة “إسرائيلية” من نوع F16 وسط حالة من التخوف “الإسرائيلي” من تنامي قوى معادية له في سوريا.