أكد وزير الإعلام السوري في الحكومة المؤقتة محمد يعقوب العمر أن الوزارة ستعيد بناء مؤسسات الإعلام الرسمي وتدعم وتوفر بيئة ملائمة لحرية الصحافة.
وبعد تعهده بصيانة حرية التعبير في سوريا خلال لقاء مع قناة “العربية”، شدد في الوقت عينه إلى أن الأولوية حاليا لإعادة الأمن في، بعد سنوات من حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
كما كشف وزير الإعلام أن السلطات الجديدة في البلاد، ستحاكم الإعلاميين “الذين اشتركوا في جرائم النظام السابق وتحيلهم إلى القضاء”، مضيفاً أن “الإعلام كان يتكتم أيضاً على جرائم نظام الأسد” وفق قوله.
حيث اعتبر أن الإعلام السوري كان منحازا لخدمة النظام السابق، معرباً عن تفاجئه بتراجع القطاع الإعلامي في البلاد من ناحية الإمكانيات والخبرات.
وأردف قائلاً: “المؤسسات الإعلامية السورية ملك للشعب وسيعاد بناؤها من جديد، بعدما أضحت متهالكة” مبيناً أنه سيتم العمل على إعادة تقييم الخبرات والكفاءات على أساس مهني”.
هذا ورأى أن “أي منتج إعلامي يجب أن يراعي ويحافظ على تنوع النسيج الاجتماعي للشعب السوري بكافة طوائفه”.
كذلك أوضح أن أكثر من 700 وفد صحافي دخلوا البلاد بعد سقوط نظام الأسد، تم تأمين المعلومات اللازمة لهم خلال تغطياتهم.
ومنذ 8 من كانون الأول الحالي، بعيد سقوط النظام ورحيل الأسد إلى موسكو، تصدرت سوريا التي غرقت على مدى أكثر من 13 عاماً في الحرب، الأحداث السياسية في المنطقة والعالم.