طلب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم من السوريين ألا يشتروا الجوز أو التمر بأسعار مرتفعة، مؤكداً أنهما سيعودان إلى أسعار نشرة الوزارة بكل تأكيد وخلال أيام فقط.
ونشر الوزير عبر صفحته على فيسبوك منشور قال فيه: “لقد أثار بعض من وصفهم رئيس الجمهورية باللصوص والمحتكرين ضجة كبيرة حول قرار وزارة الاقتصاد بمنع استيراد بعض المواد ووصفوه بالعشوائي كذباً وافتراءً، وذلك بهدف الربح الفاحش غير المشروع”.
وتابع د.سالم أنه يوجد في السوق كميّات من الجوز والكاجو والتمر تكفي السوق السوريّة لعام كامل ومنع الاستيراد هو لـ 6 أشهر، مضيفاً “لا يوجد أي مبرّر لرفع الأسعار سوى الاحتكار والطّمع الممنوع شرعاً وقانوناً”.
كما أفاد بأنه تم جمع معلومات كاملة عن المحتكرين والمتسبّبين برفع الأسعار وبدأت دوريّات التموين بالتوجّه إلى مستودعاتهم وإجبارهم على طرح هذه المواد بتسعيرة الوزارة وبكميات كبيرة، لافتاً إلى أنهم لن يستطيعون ترك هذه المستودعات في مخازنهم لأنها ستصاب بالحشرات.
وختم الوزير منشوره بأن الأسعار ستعود إلى نشرة الوزارة شاءوا أم أبوا.
وقبل أيام، أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب أنه لا مبرر لرفع الأسعار، لكون مادة الجوز مستوردة وموجودة في المستودعات.
وأوقفت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مؤخراً استيراد توليفة من المواد لمدة 6 أشهر، وكان ضمنها السيراميك والتمر والجوز واللوز والكاجو والزبيب، مبررةً ذلك بترشيد المستوردات وتوفير القطع الأجنبي للقمح والنفط والأدوية.
وعقب صدور قرار إيقاف الاستيراد مباشرةً ارتفع سعر كيلو الجوز في الأسواق من 22 إلى 35 ألف ليرة سورية، كما ارتفعت أسعار باقي المواد المحددة ضمن القائمة.