زعم وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن السلطات الإسرائيلية، ساهمت من خلال التنسيق الأمني، في نجاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من محاولة الاغتيال.
وقال ليبرمان، وفق ما أورد موقع سبوتنك: “إن التنسيق الأمني مع إسرائيل هو الذي أنقذ الرئيس عباس من الاغتيال”، وذلك في إشارة للأحداث التي وقعت بين حركتي “فتح وحماس” عام 2007، وذلك بحسب تصريحاته لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وانتقد الوزير الإسرائيلي تهديد الرئيس عباس بوقف التنسيق الأمني مع تل أبيب في ظل أزمة القدس، لافتاً إلى أنه بحاجة إلى ذلك التنسيق أكثر مما يحتاج إليه الكيان الإسرائيلي، بل إنه لا يزال على قيد الحياة بفضل هذا التنسيق، بحسب تصريحات الوزير.
وشدد ليبرمان، على أنه ليس خائفاً من تهديد الرئيس الفلسطيني بقطع التنسيق الأمني مع الكيان، مدعياً أن “الرئيس عباس استغل قرار البيت الأبيض بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لرفض المشاركة في مفاوضات السلام المقبلة تحت الرعاية الأمريكية، بينما لا تزال إسرائيل مستعدة للإصغاء إلى مبادرة أمريكية جديدة”.، بحسب تعبيره.
هذا ولازالت ردات الفعل الشعبية والرسمية على قرار ترامب تتوالى بالظهور يرفقها حملات غضب واحتجاجات ومظاهرات في الداخل الفلسطيني، وفي دول العالم العربية والغربية.