صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، بأنّ الكيان الإسرائيلي أثبت أنّه لا يفهم لغة الديمقراطية والسياسية، ولا يفهم سوى لغة القوة.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن عبد اللهيان قال: “المقاومة الفلسطينية جعلت من الحلم الصهيوني الوهمي من الفرات إلى النيل، جداراً أسمنتياً يحيط الأراضي المحتلة”، مضيفاً: “نعتبر التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانةً صارخةً لقضية الشعب الفلسطيني”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، قد كشف في السابع والعشرين من نيسان الماضي، عن مبادرة سياسية قدّمتها إيران بشأن فلسطين، ومسجّلة لدى الأمم المتحدة”، موضحاً أن “المبادرة هي إجراء استفتاء عام في فلسطين لتحديد المصير، بمشاركة جميع سكان فلسطين الأصليين من المسيحيين واليهود والمسلمين، وليس سكانها غير المُرحّب بهم”، معتبراً أنه “نتيجة هذا الاستفتاء العام والمباشر، يجب أن يتم تشكيل حكومة فلسطينية موحدة تحكم جميع الأراضي الفلسطينية”.
في سياق آخر، كشف قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، أنّ الجيش الإيراني “صنّع مسيّرات أكثر تعقيداً”، مشيراً إلى أن “هذه المسيّرات تُستخدم في العمليات ذات المسافات البعيدة، وخارج الحدود، وعمليات الاستطلاع والتدمير والقتال”.
وأكّد أنّ “القوة البرية للجيش الإيراني تتمتع بالاكتفاء الذاتي”، مضيفاً: “نحن جاهزون حالياً لتصدير أسلحة ومعدات عسكرية إلى الدول الصديقة”، وفقاً لـ “الميادين”.
وقبل أيام، تم إزاحة الستار عن أنواع مختلفة من الطائرات المسيّرة “الحديثة والمتطورة، التي أنتجت في الجيش ووزارة الدفاع”، مثل طائرات “بليكان، وهما، وآرش، وجمروش، وجوبين، وأبابيل 4، وباور 5″، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.