قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده ستقوم بإنشاء ما تسمى بـ”المنطقة الآمنة” في سورية بمفردها، في حال لم يتم التوصل لتفاهم مع الولايات المتحدة.
وأوضح أكار في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مارك إسبر، نقلته وكالة “الأناضول” التركية، أن تركيا هي الدولة الأنسب وصاحبة القوة القادرة على ضبط ما تسمى بـ”المنطقة الآمنة” في سورية، وفق تعبيره.
ويأتي ذلك على خلفية الخلاف التركي – الأمريكي بشأن دعم الأخيرة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” والتي يشكل تنظيم “ي ب ك” عمودها الفقري، حيث أكد أكار على ضرورة مصادرة جميع الأسلحة التي بحوزة تتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، وإخراجه من “المنطقة الآمنة” بشكل كامل.
وأضاف أكار أن عمق ما تسمى بـ “المنطقة الآمنة” يجب أن يمتد إلى 30 أو 40 كم من الحدود التركية داخل الأراضي السورية، وتفرض تركيا سيطرتها عليها بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ويرى مراقبون بأن الهدف التركي من تشكيل ما تسمى بـ “المنطقة الآمنة” هو التوسع داخل الأراضي السورية وربط مناطق شرق الفرات السوري بمنطقة عفرين وشمال حلب التي سيطرت عليها بمشاركة الفصائل المسلحة تحت اسم عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”. خلال السنتين الماضيتين.