تحدث وزير الداخلية اللواء محمد رحمون عن الوضع في منطقة السيدة زينب بريف دمشق المحجورة صحياً، كاشفاً أنه تم توقيف أشخاص دفعوا وخرجوا وآخرين قبضوا من الذين خرجوا من المنطقة بشكل غير نظامي، وأنه تم توقيف أحد الضباط بالسجن لمدة 6 أيام لأنه أخرج سيارات سوزوكي من دون التقيد بالضوابط.
وبيّن اللواء رحمون خلال اجتماع لجنة الأمن الوطني في مجلس الشعب، أن رفع العزل عن منطقة السيدة زينب يكون بقرار من وزارة الصحة، منوهاً بأنه تم أخذ آلاف المسحات للتأكد من عدم وجود حالات إصابة بوباء فيروس كورونا، معرباً عن أمله أن يكون رفع الحظر قريباً، وفقاً لما ورد في موقع “الوطن أون لاين”.
وقبل أيام، أوضح رئيس مجلس مدينة السيدة زينب غسان الحاحي لإذاعة “شام إف إم”، أن الحجر مطبق فقط على مركز مدينة السيدة زينب، والأسواق مغلقة، ويتم إيصال المواد من خلال السورية للتجارة ونقلها إلى الأهالي.
وصرّح مدير مديرية النفايات الصلبة في محافظة دمشق موريس حداد لموقع “أثر برس” بأنه تم اعتبار النفايات الناتجة عن منطقة السيدة زينب نفايات خطرة كون المنطقة سجل فيها حالات إصابة بفيروس كورونا، وكمية النفايات كبيرة ويتم معالجتها بالحرق.
وفي 2 من شهر نيسان الفائت، قرر الفريق الحكومي المعني بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، عزل منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق.
من جهة ثانية، أكد الوزير رحمون أن هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين دخلوا عبر المعابر غير الشرعية وأنه وجه بنقل مواطنين عالقين في منطقة المصنع الحدودية مع لبنان إلى مركز الدوير، مشيراً إلى أن الحدود مضبوطة مع الأردن وكذلك العراق في منطقة البوكمال، بينما مع لبنان فهناك مناطق متداخلة بين البلدين.
وأعلنت وزارة الصحة السورية أمس الأربعاء، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 48 حالات، شفيت منها 29 إصابات وتوفيت 3 حالات.