أثر برس

وزير الدفاع السوري: لدينا عناصر القوة لإخراج أمريكا من التنف.. و”قسد” أمام خيارين

by Athr Press Z

أجرى وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب، اليوم الاثنين مؤتمراً صحفياً مع رئيسي الأركان العراقي والإيراني وذلك عقب اجتماع ثلاثي جمعهم.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن أيوب قوله: “إن هذه الاجتماعات كانت مهمة للجميع وهي ناجحة بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات وما تمخض عنها سيساعدنا في الاستمرار في مواجهة التحديات والأخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب التكفيري وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم”.

وشدد أيوب على أن عناصر القوة الموجودة لدى القوات السورية كافية لإخراج القوات الأمريكية من التنف، قائلاً: “أمريكا وغيرها سيخرجون من سورية”، مضيفاً “لا نساوم ولا نناقش بحقنا في الدفاع عن سيادتنا وسنستعيد السيطرة على كل شبر من الأرض السورية”.

وأشار وزير الدفاع السوري إلى المحاولات الأمريكية لاستخدام الورقة الوحيدة المتبقية لهم في سورية، فقال: “إن الورقة المتبقية مع القوات الأمريكية هي قسد وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض.. وخيارنا أن نعيش كسوريين مع بعضنا البعض إلى الأبد وفق مشيئتنا وليس وفق مشيئة الآخرين”.

كما تطرق العماد أيوب في حديثه إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية لافتاً إلى أن هذه الاعتداءات تهدف إلى رفع معنويات “الإرهابيين” المنهارة، وقال: “نقوم بالتصدي لكل هذه الاعتداءات ويتم إسقاط معظم صواريخهم وهذا يعني إفشال أهدافهم”.

وحول استعادة محافظة إدلب، شدد أيوب على أن الدولة السورية ستعيد سيطرتها على كامل جغرافيتها سواء بالمصالحات أم بالقوة العسكرية، وقال: “إدلب لن تكون استثناء أبداً فهي واحدة من أربع مناطق خفض التصعيد التي تم تحديدها حيث عادت المناطق الثلاث الأخرى إلى كنف الدولة السورية وهذا ما ستؤول إليه الأمور في إدلب وغيرها”.

بدوره، أعلن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، أن “الأيام القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين سورية والعراق ولدينا لجان مشتركة بين الطرفين”، مشيراً إلى أن “أمن الحدود بين سورية والعراق مهم جداً وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش السوري”.

ويأتي حديث أيوب عن مستقبل الوجود الأمريكي والأكراد في سورية، وحديث الغانمي عن التنسيق بين القوات العراقية والسورية بالتزامن مع اقتراب القضاء على تنظيم “داعش” في سورية، وإضافة إلى الحديث عن محاولات أمريكية لمخططات جديدة لها في سورية تضمن لها وجود في البلاد بعد القضاء على “داعش”.

اقرأ أيضاً