أفاد وزير الكهرباء م. غسان الزامل بأن هناك تحسن سيطرأ على الكهرباء بدءاً من نهاية شهر أيلول، كاشفاً عن دخول مشاريع طاقة شمسية الخدمة بشكل تدريجي خلال الفترات القادمة.
وذكر الوزير في لقاء متلفز أمس على التلفزيون السوري، أن حجم احتياج سوريا من الكهرباء يومياً 6 آلاف ميغا واط، بينما المتوفر حالياً بحدود 2000 إلى 2100 ميغا واط، مضيفاً أن هذه الكمية سترتفع في نهاية شهر أيلول القادم إلى 2500 أو 2600 ميغا واط، وبالتالي ستترك أثراً إيجابياً من خلال زيادة عدد ساعات التغذية.
أسعار جديدة للكهرباء:
وبالنسبة لرفع أسعار الكهرباء بين الزامل أن الدعم الذي تتحمله الدولة سيبقى مستمراً على الاستهلاك المنزلي للكهرباء بحدوده الطبيعية البالغة 1500 كيلو واط في الدورة الواحدة، بحيث لن يكون هناك أي زيادة بالسعر على هذه الشريحة، وإنما ستكون الزيادة للاستهلاك الذي يزيد عن 1500 ولن تتجاوز 20 بالمئة.
وهنا أوضح الزامل أن تكلفة إنتاج الكيلو واط من الكهرباء هي 1300 ليرة سورية فيما يبلغ معدل السعر الوسطي للكيلو واط 76 ليرة سورية.
مشاريع ستدخل الخدمة قريباً:
وكشف الوزير عن مشروعين كبيرين لتوليد الكهرباء من طاقة الشمس، الأول في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق باستطاعة 80 ميغا واط سيتم وضع 20 ميغا واط منها بالخدمة خلال أيام والباقي قبل نهاية الشهر الأول من العام القادم 2024.
أما المشروع الثاني في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص باستطاعة 60 ميغا واط سيتم وضع 20 ميغا واط منها في الخدمة نهاية شهر تشرين الأول والباقي في النصف الأول من العام القادم.
كما كشف الوزير عن إنجاز الدراسات الكهربائية والمدنية لمشروع محطة ريحية لتوليد الكهرباء هو الأول والأكبر في سوريا باستطاعة 110 ميغا واط، سيبدأ تنفيذه قبل نهاية العام ليتم بدء الربط الكهربائي بشكل تدريجي في النصف الأول من العام القادم.
وأكد الوزير الزامل أن دخول المستثمرين من القطاع الخاص على خط إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة أو التقليدية لا يعني خصخصة قطاع الكهرباء، مضيفاً أن تحسن الواقع الكهربائي سينهي موضوع بيع الأمبيرات.
دعم الدول الصديقة:
وعن دور الدول الحليفة لسوريا في دعم قطاع الكهرباء قال الزامل: نعول على الدول الصديقة لتأمين مستلزمات الخاصة بوزارة الكهرباء وخاصة قطع التبديل التي نحتاج لاستيرادها من الخارج، والدول الصديقة وتحديداً إيران وروسيا تقدم الدعم للحكومة السورية وللوزارة لكن هذه الدول ليست جمعيات خيرية بل تساعد ضمن إمكانياتها.