أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أن التقنين زاد نتيجة محدودية تأمين حوامل الطاقة بسبب العقوبات الاقتصادية مع بقاء كميات التوليد ثابتة رغم زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية بمعدل 150% في ظل انخفاض درجات الحرارة الأمر الذي أحدث فجوة كبيرة بين التوليد والطلب وأدى لتطبيق التقنين.
وبحسب صحيفة “الوطن” فإن الوزير رد على مداخلات أعضاء مجلس الشعب، وبيّن أنه يتم حالياً توليد 3200 ميغاواط من أصل 5300، حيث يوجد 8 مجموعات توليد متوقفة نتيجة محدودية حوامل الطاقة، وهي تنتج 1430 ميغاواط في حال تشغيلها، لافتاً إلى وجود استراتيجية لدى وزارته أولها التوليد.
وأشار خربوطلي إلى وجود خلل وتجاوزات في تطبيق برنامج الحمايات الترددية، مؤكداً أن الوزارة تسعى جاهدة لتحقق العدالة في موضوع الحمايات الترددية، وأنه خلال الأشهر الثمانية الماضية كان هناك استقرار في منظومة الكهرباء نتيجة التوازن بين التوليد والطلب على الطاقة.
وفي 8 من الشهر الجاري، كشف مدير تنظيم قطاع الكهرباء والاستثمار في الوزارة بسام درويش، أن الحكومة تدفع نحو 3 مليارات ليرة سورية صباح كل يوم، تكلفة الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد لإنتاج الطاقة الكهربائية.
ويستهلك قطاع الكهرباء 85% من الغاز الطبيعي المنتج محلياً، حيث يتم تزويده بـ 13.6 مليون متر مكعب يومياً، فيما يتم تزويد معمل السماد بـ 1.2 مليون متر مكعب يومياً، وتتقاسم وزارتا الصناعة والنفط 1.5 مليون متر مكعب لأغراض تصنيعية.
ويصل حجم الإنتاج اليومي من الغاز الطبيعي إلى 16.8 مليون متر مكعب يومياً، ويستخرج منه 1% فقط كغاز منزلي، أي ما مقداره 500 طن، وتغطي نصف الحاجة اليومية خارج فترات الضغط، بينما يصل الاستهلاك في فترات الذروة إلى 1300 طن يومياً.