أثر برس

وزير المصالحة السوري: هذه هي احتمالات مصير المخطوفين

by Athr Press H

أوضح وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السورية، علي حيدر، أنه لا يرغب بإعطاء الناس أملاً وهمياً أو سراباً بخصوص مصير المخطوفين والمفقودين، ولا يريد بالمقابل أن يغلق الباب نهائياً في وجه الناس بوجود أحبتهم.

وخلال لقاء له مع موقع “هاشتاغ سيريا”، أوضح وزير المصالحة أن المسلحين أدركوا قبل أن تستعيد القوات السورية سيطرتها على دوما، المصير الذي ستؤول إليه الأمور.

وبين أن السيناريوهات حول مصير المفقودين والمخطوفين تبقى مفتوحة على عدد من الخيارات فقال: “هنالك احتمال بأن يكون المسلحون قد قاموا بتهريب المخطوفين لديهم عبر الممرات التي كانوا يستخدمونها لإمدادهم بالسلاح وغيرها من الاحتياجات، وهذا أمر وارد”.

كما أكد الوزير حيدر أن هناك احتمال يتحدث عن تصفية المسلحين لعدد كبير من المخطوفين، ودفنهم ضمن مقابر جماعية، وأنه قابل عدة أشخاص من المحررين وتحدثوا عن فقدانهم لأشخاص كانوا معهم قبل أن يتم الإفراج عنهم بأيام قليلة من دون أن يعرفوا مصيرهم، مضيفاً أن الظروف الحالية لا تسمح باكتشاف مصيرهم، فموضوع المقابر الجماعية لا يمكن تأكيده في الوقت الحالي، لخضوع المنطقة لاتفاق معين، وكذلك بسبب الحاجة لعودة الأهالي، للمساعدة في الكشف عن مناطق المقابر.

واعتبر وزير المصالحة أن المعالجة التي قامت بها الحكومة السورية لملف الموقوفين هو من أخرج هذا الملف من أيدي من يساومون الدولة السورية، خاصةً بعد صدور عدد من مراسيم العفو ومعالجة ملفات الموقوفين وإحالتهم للقضاء المختص وإطلاق سراح من ثبتت براءتهم، بالتالي فإن الملف بات ملفاً قضائياً خالصاً، والدولة السورية باتت هي الوحيدة التي تملك قرار البت فيه، ما يعني أنه لم يعد ملفاً أمنياً .

وتنتظر الكثير من العائلات السورية معرفة مصير مفقوديها في الحرب التي مازالت مستمرة منذ 7 سنوات.

اقرأ أيضاً