أثر برس

وزير المصالحة: “جيش الإسلام” يعرقل ملف مخطوفي دوما

by Athr Press M

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السورية، الدكتور علي حيدر، أن الوزارة ولجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب السوري، ولجان المبادرات في المحافظات تشكل جميعها فريق عمل واحد، لكل مسؤوليته ودوره.

وأشار الوزير حيدر إلى أن مشروع المصالحة الوطنية “ركيزة من ركائز السياسة السورية المستقبلية” ويسهم في تعزيز وقف إطلاق النار ودعم الحوار بين السوريين.

وحول إمكانية تحقيق مصالحات في الغوطة الشرقية أشار الوزير حيدر إلى أن منطقة “حرستا” هي الأقرب لإنجاز مصالحة أما في مدينة دوما فما زال الأمر متأخراً لأن القسم الأكبر من المقاتلين فيها مرتبطون بمشروع خارجي ولم تعط التعليمات لهم بعد للدخول في إنجاز “تسويات ومصالحات”.

وفي تصريح للصحفيين أشار الوزير حيدر إلى أن الصعوبة في تحقيق مصالحة أو تخفيض توتر في أي منطقة هي “وجود مجموعات مسلحة مرتبطة بالتنظيمين “داعش” و”جبهة النصرة” أو للارتباط بدول إقليمية.

وعما يتم تداوله عن المخطوفين لدى “جيش الإسلام” في دوما قال الوزير حيدر: “أغلب ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وخاصة تلك الأنباء التي تتحدث عن تفاوض على 4000 مخطوف، “جيش الإسلام” يحاول استثمار هذا الملف عبر تدويله من خلال اجتماع أستانة وغيره من الاجتماعات التي تحصل برعاية دولية”.

وأضاف الوزير حيدر: “عمليات تحرير المخطوفين تتبع للظرف والإمكانية واستعداد الجهات الخاطفة للإفراج عن بعض المخطوفين مقابل بعض المعالجات ببعض النقاط، إضافة إلى وجود المخطوفين عند جهة واحدة”.

اقرأ أيضاً