اعتبر وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، بأن الرئيس دونالد ترامب لم يوقع على قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس الشرقية، وإنما إلى مكانٍ بين أحياء متطرفة في القدس الغربية، والتي ليست من نصيب الفلسطنيين وفق المبادرة العربية للسلام، بحسب زعمه.
وتابع قائلاً: “لنتحدث بالواقع، إسرائيل تعتبر القدس مدينة واحدة موحدة، ونحن نختلف معها في ذلك ولا نعتبرها مدينة واحدة، نحن نطالب بما كنا نتمسك به بحسب قرارات الأمم المتحدة وحسب المبادرة العربية للسلام، ولا نريد أن ندخل في لغة مبهمة تتحدث عن أن ما جرى هو على أرض فلسطينية نطالب بها”.
وتابع الدبلوماسي البحريني: “لنكن واضحين، “القدس الشرقية” عاصمة فلسطين، كانت هناك أحياء بسيطة في الجهة الغربية التي احتلت في 1948، لكن عقب التفاهم الذي حدث الآن، فإن مطالب العرب في الحل هي القدس الشرقية، ولا نتكلم عن هذه المنطقة التي فيها السفارة”.
ووقّع الرئيس الأمريكي قراراً بنقل سفارة بلاده في فلسطين من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، وأقيمت مراسم حفل الافتتاح بحضور ابنته وصهره بتاريخ 14 من الشهر الحالي، والذي وصفه رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بـ”اليوم التاريخي”.
ويشتهر وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة بتصريحاته المسالمة للكيان الإسرائيلي والمعادية لإيران، حيث رحب الوزير البحريني بقرار الرئيس الأمريكي خروج بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، فيما أيد قصف الكيان الإسرائيلي لسوريا متحججاً بـ”أحقية كل دول بالدفاع عن نفسها بمن فيها إسرائيل”.