أعلنت قناة سي إن إن الأميركية عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأميركية، بناء على نتائج ولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وقالت الشبكة الأميركية إن بايدن فاز بولاية بنسلفانيا الحاسمة، ليحصل بالتالي على 273 صوتاً في المجمع الانتخابي، الذي يحتاج 270 صوتاً كحد أدنى لإعلانه رئيساً.
وشهدت انتخابات الرئاسة الأميركية مقاربة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في حفنة من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.
وبعكس ترامب، الملياردير وقطب العقارات الذي يتحدث دائماً بلغة المال والأعمال، فإن بايدن سياسي مخضرم يحفظ دهاليز السياسة الأميركية منذ عقود، كما كان الرجل الثاني في الولايات المتحدة بعد الرئيس السابق باراك أوباما، حيث عمل نائباً له بين عامي 2009 و2017 في فترة توطدت بها علاقتهما حتى على المستوى الشخصي.
ويمتلك جو بايدن ميزات نجحت في جذب مزاج الناخب الأميركي، استطاع إبرازها في خطابه على مدار الأشهر التي سبقت الانتخابات، فهو متحدث فصيح وخبير في السياسة الخارجية الأميركية، كما أنه يعرف خبايا الداخل.
جو بايدن (77 عاماً) الذي أصبح الرئيس الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة، لم يكن غريباً على الحياة السياسية الأميركية عندما اختير قبل أشهر ممثلاً للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، فقبل 47 عاماً دخل مجلس الشيوخ الأميركي، كما قاد أول حملاته لانتخابات الرئاسة قبل 33 عاماً.