خاص|| أثر برس لليوم الثاني على التوالي، تستمر عملية التسوية في مدينة درعا، ضمن المركز الذي تم افتتاحه وسط المدينة.
وذكر مراسل “أثر” في المنطقة الجنوبية أن إقبالاً جيداً شهده المركز، الذي استقبل عسكريين فارين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وأكد رئيس لجنة المصالحة حسين الرفاعي لـ “أثر”: “إن أكثر من 200 شخص، قاموا بتسوية أوضاعهم خلال هذين اليومين، من بينهم متخلفون عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية”، وبيّن الرفاعي أن نسبة الإقبال الجيد هي التي ستحدد إمكانية تمديد عملية لتسوية ليومين إضافيين (السبت-الأحد) على اعتبار أن الجمعة عطلة رسمية.
كما أوضح مراسل “أثر” في درعا، أن قرابة 80 شخصاً من المتخلفين والمطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، قاموا بتسوية أوضاعهم، وحصلوا على “أمر ترك” من الشرطة العسكرية والقضاء العسكري، على أن يلتحقوا بوحداتهم خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين.
على صعيد آخر شهدت أرياف درعا حوادث اغتيالات جديدة، حيث قضى شابان جراء تعرضهما لإطلاق نار على طريق بلدة خربا على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء، بينما توفي طفل متأثراً بإصابته جراء انفجار مخلفات حربية يوم أمس في درعا البلد، كما تم العثور على جثة شاب بعد ساعات من اختطافه في مدينة جاسم بالريف الشمالي واقتياده إلى جهة مجهولة.
أما الريف الغربي، فعاد مشهد التوتر إليه عقب إطلاق النار على عنصرين يتبعان للتسوية في مدينة طفس، ما أدى لإصابتهما بجروح، بينما قتل عنصر آخر على طريق خراب الشحم، ويعمل في تجارة المواشي في البلدة ومحيطها، وتجدر الإشارة أن حصيلة الضحايا منذ مطلع العام الحالي وحتى اليوم بلغت 119 شخص من بينهم مدنيون وعسكريون وعناصر تسوية.
المنطقة الجنوبية