دارت خلال ساعات فجر اليوم السبت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في إدلب تخللها قصف مدفعي استهدف به الجيش مواقع تمركز “جبهة النصرة” في حماة وإدلب.
حيث تركزت استهدافات الجيش لمناطق تمركز مسلحي “النصرة” في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل وبينين والبارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وقليدين والزيارة بسهل الغاب شمال غربي حماة، حسبما افاد به “المرصد” الذي أضاف بأن عمليات القصف تخللها اشتباكات على محاور الفوج 46 في ريف حلب الغربي، وكنصفرة والفطيرة جنوبي إدلب، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى في صفوف المسلحين.
وجاء ذلك بعد قيام فصائل ما يسمى بـ “الفتح المبين” باستهداف مواقع للجيش في قرية العمقية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي بعدة قذائف مدفعية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أفاد به ناشطون باستمرار تحليق الطائرات الحربية الروسية منذ ما يزيد عن 48 ساعة في سماء منطقة خفض التصعيد شمال غرب سورية.
وكانت روسيا وتركيا قد اتفقتا في مارس الماضي على إجراءات لوقف التصعيد في محافظة إدلب السورية، وتتضمن الإجراءات المتفق عليها من قبل الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، وقف إطلاق النار عند خط التماس وإقامة ممر أمني قرب الطريق “إم-4” وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق، وهو ما فشلت تركيا في تنفيذه.