وصل اليوم الثلاثاء، فريق طبي سعودي مكون من أكثر من 50 طبيب لدعم القطاع الصحي في سوريا.
ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية، فإنه وصل اليوم فريق طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي مكون من 61 طبيباً ومختصاً لدعم القطاع الصحي في سوريا وإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” أن طاقم الأطباء السعوديين الذي يزيد عن الـ50 طبيباً ومختصاً، يشارك ضمن الفريق الطبي التطوعي السعودي لمركز الملك سلمان الإغاثي، في سد احتياجات المشافي والمراكز السورية، بعد مرحلة التقييم التي أجراها المركز للقطاع الصحي في سوريا.
وفي كانون الثاني الفائت، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة؛ لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، من خلال برنامج “أمل” التطوعي السعودي المَعنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.
ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج “أمل”، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري، الذي تَضرر جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.
تجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة مساعدات أرسلتها السعودية كان آخرها يوم الجمعة، حيث وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة، ضمن جسرين بري وجوي من المساعدات السعودية التي بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة تسييرها منذ شهر، وتضم مساعدات إغاثية وإيوائية مُلحة، إضافة إلى معدات طبية؛ مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية، وحمولات دوائية مثل المضادات الحيوية وكميات من أدوية التخدير ومستلزمات العمليات الطبية، نُقلت إلى جميع المناطق السورية المحتاجة؛ وذلك لتأمين احتياجات المشافي والمراكز الطبية السورية التي تضررت نتيجة الأحداث.