خاص|| أثر برس توفي أمس الشاب (أ. ب) في مدينة حلب نتيجة إعطائه حقنة عضلية (روسيفلكس + ديكلوفيناك) في إحدى الصيدليات إثر إصابته بـ”الكريب”، بحسب مصادر طبية لـ”أثر”.
وقال مصدر بالطبابة الشرعية في حلب لـ”أثر برس” إنه لا يمكن الإدلاء بأية معلومات حول الحادثة كون الحادثة ملحوظة حالياً أمام القضاء، مضيفاً بأن هناك تحفظاً بالإدلاء بأية تفاصيل.
بدوره مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه أوضح لـ”أثر” بأن المديرية أصدرت في وقت سابق تعميماً أكدت بموجبه أنه يمنع إعطاء الحقن بشتى أنواعها في الصيدليات منعاً لحدوث أية مشاكل أو مضاعفات، وأن الأطباء والممرضين هم المعنيون بإعطاء الحقن تبعاً لحالة المريض ومعرفة قصته السريرية والأمراض التي يشكو منها والأدوية التي قد يتحسس منها أو تسبب له مشاكل، داعياً إلى تقديم شكوى للمديرية حول هذه الظواهر السلبية، وفي السياق ذاته دعا الجهات المختصة للتواصل مع المديرية في مثل هذه الحالات.
كما شرح أخصائي الأمراض الداخلية الدكتور مضر نيازي لـ “أثر” أن خلط حقنة الروسيفلكس مع الديكلوفيناك إجراء خاطئ، وأنه قبل إعطاء حقنة الروسيفلكس يجب إجراء اختبار تحسس لأن بعض الأشخاص لديهم فرط تحسس لهذا النوع من الدواء، كما أن بعض الأشخاص لا يحتملون تأثير الديكلوفيناك كونه يؤدي لرفع ضغط الدم، مشيراً إلى أن الشاب المتوفى في حال وفاته فجأة فإنه كان يعاني من فرط حساسية للروسيفلكس.
وأكد الدكتور نيازي إلى أنه يجب إعطاء الحقن في المشافي والعيادات من قبل الأطباء والممرضين المجازين، لأنه يجب إجراء اختبارات لمثل هذه الأنواع من الأدوية، مؤكداً أنه من الأخطاء الشائعة جداً في بلدنا انتشار مثل هذه الحالات.
وكان مراسل “أثر” تواصل مع رئيس فرع نقابة الصيادلة في حلب للحصول على معلومات إضافية لكنه لم يجب على الاتصالات.
حسن العجيلي – حلب