خاص || أثر برس
توفي طفل رضيع من الجنسية العراقية في مخيم الهول نتيجة البرد الشديد، وانعدام الرعاية الصحية، وقالت مصادر أهلية لـ “أثر برس”، إن ذوي الطفل الذي ساءت حالته سوءاً مفاجئ حاولوا إسعافه إلى إحدى النقاط الطبية داخل المخيم إلا أنهم لم يحصلوا على الرعاية الصحية لطفلهم مع انعدام إمكانية نقله إلى أي مشفى في مدينة الحسكة دون موافقة إدارة المخيم التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”.
ويشتكي سكان المخيم الواقع على بعد 45 كم إلى الشرق من مدينة الحسكة من انعدام وسائل التدفئة الآمنة، ويعتمد السكان شراء المحروقات المكررة تكريراً بدائياً والتي يوفرها تجار من عناصر الحراسة التابعين لـ “قسد”، في حين أن مخصصات التدفئة التي تقدم من إدارة المخيم لسكانه لا تكفي لتشغيل المدافئ أكثر من أسبوع واحد.
وكان المخيم قد شهد عدداً من الوفيات المسجلة بين الاطفال حديثي الولادة أو الرضع بسبب انخفاض درجات الحرارة الشديدة، وتقول مصادر قريبة من إدارة المخيم إن ثماني حالات وفاة سجلت منذ بداية فصل الشتاء الحالي، بينما لا توجد إحصائية رسمية أو دقيقة لعدد الولادات المسجلة في المخيم في العام الماضي.
وسجلت هطولات ثلجية في منطقة “جبل عبد العزيز”، ذات الطبيعة الصحراوية في ريف الحسكة الجنوبي، وهي من المرات النادرة التي تشهد فيها هذه المنطقة هطول الثلج، بينما تعتبر المنطقة الممتدة من مدينة “رأس العين”، المحتلة تركياً، وصولاً إلى مدينة المالكية في أقصى الشمال الشرقي من محافظة الحسكة مناطق هطولات ثلجية سنوية.
وشهدت الطرقات الواقعة في الريف الشمالي من محافظة الحسكة عدداً من الحوادث المرورية الناجمة عن سوء الرؤية بسبب الأحوال الجوية، أو بسبب الانزلاقات نتيجة لتشكل طبقات من الصقيع، ولم تسجل خسائر بشرية نتيجة لهذه الحوادث التي بلغ عددها حسب معلومات حصل عليها “أثر برس”، من مصادر عدة 6 حوادث حتى الآن.
المنطقة الشرقية