استقبلت وزارة الصناعة والتجارة المصرية وفداً “إسرائيلياً” رفيع المستوى، خلال الأسبوع الماضي؛ وذلك بشأن اتفاقية “الكويز” الاقتصادية وتعزيز العلاقات مع الاحتلال، في خطوة تطبيعية جديدة بين الطرفين.
وقالت “السفارة الإسرائيلية” لدى القاهرة، في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك”، يوم الخميس: “إن وفداً رفيع المستوى زار مصر، لمدة يومين”.
وأضاف البيان: “إن الوفد شارك في اجتماع للجنة التوجيهية لاتفاقية الكويز، ومناقشة طرق تعزيز التجارة بين مصر والكيان الإسرائيلي كجزء من الاتفاقية”.
وشملت هذه الزيارة “لقاءات رسمية مع كبار المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة المصرية، وأعضاء السفارة الأمريكية في القاهرة، وكذلك اجتماعات مع صناعيين ورجال أعمال محليين، فضلاً عن جولة في بعض المصانع”.
وضمّ الوفد “الإسرائيلي”: “غابي بار، نائب مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، وأميرة أورون، المسؤولة عن العلاقات الاقتصادية مع دول الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، وديفيد حوري، المدير في شعبة الجمارك”.
و”الكويز” اتفاقية موقّعة بين القاهرة و”تل أبيب” وواشنطن، عام 2004، تهدف لفتح الأسواق الأمريكية أمام الصادرات المصرية.
وتربط مصر مع الكيان الإسرائيلي علاقات سياسية واقتصادية رسمية، وصولاً لما يسمى “صفقة القرن” التي أكدت وسائل إعلامية كثيرة أن لمصر دور في تمريرها.