وصل في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وفد عسكري روسي إلى مطار القامشلي الدولي، بهدف لعب دور الوسيط بين “الوحدات الكردية” والدولة السورية.
وأكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن “الوفد الروسي، يبدو أنه وصل بمهمة التوسط بين الحكومة السورية وبين وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لتجنب خسارة أراض جديدة لصالح الجيش التركي” مضيفة أن وصول الوفد العسكري الروسي إلى مطار القامشلي، تزامن مع توجه وفد من “قسد” إلى دمشق.
وأشارت “سبوتنيك” إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع ارتفاع الأصوات الداخلية الكردية والعربية المنادية بانسحاب قوات “قسد” من المناطق الحدودية وتسليمها للقوات السورية.
يشار إلى أن العديد من المسؤولين الأكراد شددوا مسبقاً على ضرورة عودة مناطقهم للدولة السورية، لافتين إلى أن وجود الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” هو الحل الوحيد الذي يحمي المنطقة من عملية عسكرية تركية.
وكانت السلطات السورية قد أعلنت أمس الأول عن توقف الرحلات الجوية المدنية والعسكرية من وإلى مطار القامشلي، بسبب الهجوم التركي على شمال شرقي البلاد.