استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني وفداً من حركة “حماس” الفلسطينية برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وبحضور المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي
وقال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني: “إن إيران كانت وستبقى مساندة للحركة وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني”، مؤكداً على أهمية اتفاق المصالحة في مواجهة إسرائيل”.
واعتبر شمخاني أن النضال المستمر ضد الكيان الإسرائيلي بأنه يشكل سياسة مبدئية واستراتيجية غير قابلة للتغيير، مؤكداً “على ضرورة تجديد الإجماع في العالم الاسلامي في مسار إحياء الطاقات القابلة للتفعيل في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني والدفاع عنه”.
بدوره أعرب نائب رئيس المكتب السياسي “لحركة حماس” عن ارتياحه لزيارته إلى إيران ولقائه مع كبار المسؤولين الإيرانيين، لافتاً إلى أنه يزور إيران تأكيداً علي عزم قادة حماس على تعزيز التعاون بين الحركة وإيران.
وأدان العاروري الممارسات المعادية للإنسانية من قبل “داعش” و”النصرة” التي وجهت أسوأ الضربات للمسلمين باسم الإسلام وشوهت سمعته، معتبراً “هكذا ممارسات بأنها تؤدي إلى تهميش النضال المشروع للشعب الفلسطيني المضطهد، وتأتي في إطار تحقيق مصالح إسرائيل”.