أصدر نائب نقيب الفنانين في سوريا، هادي بقدونس، قراراً يقضي بإمكانية تقديم طلبات إعادة القيد لمن هم خارج القطر عن طريق إرسال الطلبات إلى إيميل النقابة.
وينص القرار على قبول النقابة طلبات إعادة القيد عن طريق إيميل النقابة لمن هم خارج سوريا، والمشطوب قيدهم بسبب عدم تسديد اشتراكاتهم والذمم المالية، ولا تُحسب فترة شطب القيد من مزاولة المهنة في حساب المعاش التقاعدي.
وصدر القرار عن نقابة الفنانين في سوريا، في 21 من كانون الأول الحالي، ونشرته النقابة عبر فيسبوك اليوم الجمعة 24 من كانون الأول.
ويستثني القرار من يكون مخالفاً لأحكام المادة “65” من القانون “40” لعام 2019، التي تنص على تعليق عضوية عضو فيها أو متمرن في حال قيامه بالأفعال التالية “الذي يصرح إعلامياً أو يشارك في مهرجانات أو احتفالات أو فعاليات ضد الجمهورية العربية السورية، وكل من طلب استعداء لسوريا وشعبها أو النيل من هيبة الدولة، أو إثارة الفتن بأي طريقة من الطرق المعاقَب عليها في قانون العقوبات السوري والقوانين الجزائية الأخرى”.
وتحيل النقابة الشخص المخالف لأحكام المادة “65” إلى القضاء، وتطلب من النيابة العامة تحريك دعوى الحق العام بحقه، وتعتبر النقابة مدعياً شخصياً، ولا يتم إعادة هذا العضو إلى النقابة إلا بعد صدور قرار قضائي لا ينال من عضويته في النقابة.
وسُبق أن أصدر نائب نقيب الفنانين في سوريا في 8 تشرين الأول الماضي، قراراً يقضي بإمكانية دفع أي فنان أو من ينوب عنه اشتراكاته المالية الملزمة لصندوق النقابة، في 8 من تشرين الأول الماضي.
ويُلغى العمل بالقرار رقم “607” بخصوص تسديد الاشتراكات والذمم المالية لصندوق النقابة، الذي كان يشترط حضور الفنان شخصياً للنقابة لدفع التزاماته المالية.
ومؤخراً أعلنت نقابة الفنانين عن فتحها الباب أمام الفنانين السوريين المفصولين والراغبين بإعادة تفعيل قيدهم، بالتقدم بطلب إلى النقابة،بعد زوال الأسباب التي أدت إلى فقدانها، حتى نهاية شهر كانون الأول الحالي.
وبيّن نائب نقيب الفنانين السوريين هادي بقدونس حينها ، أن القرار الذي أصدرته النقابة جاء في الوقت الحالي، لأنه مع بداية العام لا يمكنهم تجديد اشتراكهم، مشيراً إلى أنه يشمل نحو 350 إلى 400 فنان فُصلوا لأسباب مختلفة منها عدم دفع الاشتراكات.
وأثارت القرارات الصادرة عن نقيب الفنانين الراحل زهير رمضان جدلاً كبيراً، منها قرارات الفصل لعدد كبير من الفنانين لعدم تسديديهم الاشتراكات النقابية السنوية، إضافةً إلى تمسكه برئاسة النقابة للمرة الثالثة رغم الانتقادات الحادّة التي تعرضت لها انتخابات النقابة الأخيرة