تحدثت وسائل إعلام مصرية عن توقيع إعلان وقف إطلاق النار في جنوب دمشق من جانب فصائل من “جيش الإسلام” و”جيش الأبابيل”، وأكناف “بيت المقدس” برعاية مصرية وضمانة روسية.
الاتفاق تم داخل مقر للمخابرات المصرية والذي سرى مفعوله ابتداء من الساعة الـ12 ظهراً اليوم الخميس.
وينص الاتفاق على رفض “التهجير القسري” لسكان المنطقة مع تأكيد فتح المجال أمام أي فصيل للانضمام إلى الاتفاق، واستمرار فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية”.
وقال مسؤول الهيئة السياسية في “جيش الإسلام” محمد علوش الذي ظهر لأول مرة على التلفزيون المصري الرسمي: “إن مصر قامت بجهود مميزة للحفاظ على وحدة سوريا ودعم الحل السياسي، وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر برعاية مصر”.
وأوضح أن “الدعوة التي تلقاها من القيادة المصرية، جاءت للاتفاق مع الجانب الروسي على وقف التصعيد في منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة حي القدم جنوب دمشق”، مؤكداً أنه “تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لإعلان وقف إطلاق النار وخفض التصعيد”.
كما أشار علوش إلى “زيارة مرتقبة للقاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال بنود الاتفاق”.