ذكرت وسائل إعلام أجنبية نقلاً عن مصادرها في المعارضة السورية أن روسيا تعمل على تشكيل “جيش ثلاثي” وتقسيم الجنوب السوري إلى أربعة أقسام.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية عن المعارضة السورية قولها: “إن روسيا قسّمت جنوب سوريا إلى أربع مناطق عسكرية يتزعم كل منها قيادي من فصائل المعارضة السورية المسلحة”.
وأشارت الوكالة إلى أن أكبر منطقة ستكون شرق درعا وتتسلمها فصائل المعارضة، وتمتد من من الطريق الدولية دمشق – عمان وحتى المعبر الحدودي ولغاية حدود محافظة السويداء وتضم كل منطقة اللجاة، والمنطقة الثانية ستضم درعا البلد وغرز والنعيمة، والمنطقة الثالثة فستمتد من نوى وتضم ريف القنيطرة.
وقالت مصادر “آكي” الإيطالية: “روسيا تُخطط لتشكيل جيش موحد ثلاثي الأطراف، يكون في وقت لاحق هو نواة الجيش الذي ستعتمد عليه، ويتكون من قوات درع الفرات المدعومة تركياً وفصائل معارضة والجيش السوري”.
وأضافت المصادر أن هذا المخطط الروسي، سيعمل على الحيلولة دون تواجد القوات السورية في الجنوب السوري، بحيث يقتصر تواجدها على مناطق محدودة لمواجهة بقايا “داعش” في المنطقة.
ويشهد الجنوب السوري معارك بين “جبهة النصرة” وفصائل المعارضة من جهة والقوات السورية من جهة أخرى، تمكنت خلالها الأخيرة من استعادة السيطرة على مدينة درعا بالكامل وفق ما أعلن “المرصد المعارض”، باستثناء عدى قرى مازالت تحت سيطرة “داعش”.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة “سمارت” المعارضة عن قيادي في فصيل معارض يدعى “أبو علي محاميد” قوله: “إن الروس نصحوا المفاوضين بعدم الخروج نحو إدلب والبقاء في الجنوب السوري” مشيراً إلى أنهم -الروس- ذكروا أن معركة إدلب ستبدأ في شهر أيلول القادم.