نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادرها أن المحادثات حول منطقة “خفض التوتر” جنوبي سوريا انتهت بتسليم الحدود الجنوبية للحكومة السورية.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتفاقية حول هذه المنطقة، تمت بعد مباحثات استمرت لأسابيع، وذلك بعدما أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، على ضرورة إجراء مباحثات مع الأردن وأمريكا جنوبي سوريا بأسرع وقت، وبعدما أعربت واشنطن عن قلقها شن عملية عسكرية في تلك المنطقة.
وقال المصدر التابع للوكالة الروسية: “كل المناطق الحدودية الجنوبية ستسلم للحكومة السورية، وفي مرتفعات الجولان، سيتم تجديد الاتفاقية حول منطقة قوات الأمم المتحدة للمراقبة”.
وفي الوقت ذاته علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على احتمال انسحاب أمريكا من التنف السورية قائلاً: “أما فيما يتعلق بالمعلومات، التي لم أسمع عنها، حول إعداد الولايات المتحدة خطة لسحب القوات الأمريكية من التنف، وكما قلت سابقاً، فإن هذه المنطقة أنشئت بشكل مصطنع لأسباب غير معروفة من وجهة النظر العسكرية، لذلك فإننا نلفت انتباه الزملاء الأمريكيين على هذه النقطة خلال اتصالات الجهات العسكرية”.
وبالتزامن مع هذه المباحثات بين روسيا وأمريكا، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي أكد خلالها على ضرورة التعاون بين الطرفين في سوريا، وذلك بعد زيارة الوفد الأمريكي إلى تركيا لبحث موضوع مدينة منبج شمالي سوريا.