أكد مستشار المرشد الأعلى في إيران علي أكبر ولايتي، أن وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا والعراق كان بطلب من حكومتي البلدين.
ونقلت وكالة “فارس” عن ولايتي قوله: “إن الوجود العسكري الإيراني في سوريا والعراق يقتصر على الدور الاستشاري، وبلادنا مستعدة لسحب مستشارييها إذا طلبت دمشق وبغداد ذلك”.
وشدد ولايتي على أنه لا صحة للأنباء التي تتحدث بأن موسكو تسعى إلى خروج طهران من سوريا.
وحول الطلبات الأمريكية المستمرة المتعلة بخروج إيران من سوريا قال المستشار الإيراني: “إن التواجد الإيراني في سوريا لم يكن بإذن من أمريكا بحيث تريد أن تغادر هذا البلد”، مشيراً إلى أن لدى إيران العديد من الشكوك حول الأهداف الحقيقية من وجود أمريكا “غير الشرعي” في سوريا، حيث قال: “إيران تساورها شكوك حول أهداف وشرعية التواجد الأميركي في سوريا”.
ويأتي هذا بالتزامن مع زيادة الطلبات الإسرائيلية والأمريكية إلى روسيا والتي تطالب بالعمل على خروج إيران من سوريا.
وفي السياق ذاته، نقلت مجلة “نيويوركر” الأمريكية عن خبراء قولهم: “لا تستطيع موسكو إخراج إيران من سوريا”.