أعلن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بأن 75% من البنية التحتية في سوريا دمرت بفعل الأعمال التخريبية للفصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” وتنظيم “داعش”.
وقال المعلم، في مقابلة مع مجلة “interaffairs”، اليوم الاثنين: “كانت أهداف الهجمات الإرهابية في سوريا تدمير البنية التحتية، وهو هدف رعاة الإرهابيين ومن يمولونهم”.
وأرجع المعلم سبب التدمير إلى أن سوريا واحدة من الدول التي تقاوم الكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه تم تحقيق الهدف ودمرت 75% من البنية التحتية.
وحول تقدير قيمة الأضرار المادية لإعادة الإعمار في سوريا، اعتبر المعلم أنه لا يوجد تقدير نهائي كون الإجراءات العسكرية لم تكتمل بعد، لكن بحسب التقييمات الدولية تحتاج سوريا إلى 500 مليار دولار للعودة إلى شكل ما قبل الحرب.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على أن الأولوية في إعادة الإعمار ستكون للشركات الروسية والإيرانية الدول الصديقة مثل الصين والهند وماليزيا والبرازيل وجنوب إفريقيا، الذين وقفوا بصف سوريا خلال سنين الحرب.
وحول رفض الدول الأوروبية مشاركتها في العملية، اعتبر المعلم أن هدف الدول الغربية هو السيطرة على العملية السياسية.
وتشير بيانات رسمية سورية إلى أن قطاعي النفط والكهرباء هما الأكثر تضرراً جراء الحرب، إذ تقدر الخسائر في قطاع النفط بما يزيد على 65 مليار دولار، كما تزيد خسائر قطاع الكهرباء على 800 مليار ليرة، والتي تعمّدت الفصائل المسلحة والجهادية الإضرار بها.