خاص|| أثر برس كشفت عضو مجلس اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب مريانا الحنش لـ ” أثر ” أنه تم إحداث 17 مركز إيواء مؤقت للمتضررين من الزلزال وتم تقديم كل الاحتياجات الخاصة بالإقامة لهم.
وفيما يتعلق بشهر رمضان المبارك، قالت الحنش: “إن الجمعيات الخيرية والمبادرات الأهلية كثّفت توزيع المساعدات للمتضررين كما يتم تقديم وجبات الإفطار للعائلات المقيمة في مراكز الإيواء”، مبيّنة أنه يوجد 110 مطابخ أساسية إضافة إلى مطابخ تم افتتاحها من بعض الجمعيات والمبادرات خاصة خلال الشهر المبارك بالإضافة إلى موائد الرحمن.
وأشارت الحنش إلى أنه يتم حالياً التحضير لفترة العيد التي ستتضمن توزيع ملابس وحلوى العيد على العائلات المتضررة، مؤكدة على استمرار الجمعيات بتوزيع المساعدات وخاصة حليب الرضّع وحفوضات الأطفال.
وفي سوق ضهرة عواد الذي تشرف عليه غرفة تجارة حلب، بيّن سامر نواي أمين سر الغرفة لـ”أثر ” أن السوق الذي تم تحويله بمبادرة من غرفة التجارة وبالتنسيق مع غرفة العمليات في حلب إلى مركز إيواء يضم نحو 1273 شخصاً موزعين على أكثر من 250 عائلة.
وأوضح نواي لـ “أثر” أن الغرفة كثّفت جهودها خلال شهر رمضان المبارك في تقديم المساعدات للمتضررين المقيمين في السوق حيث يتم توزيع وجبات إفطار يومية وحلويات ومعروك إضافة للعصائر من تمر هندي وسوس وغيرها وكذلك ألعاب الأطفال.
وكشف نواي عن رؤية جديدة في مساعدة المتضررين تنتهجها غرفة التجارة بتقديم المساعدات التنموية وهي عبارة عن ماكينات خياطة للسيدات المقيمات في المركز سواء لمساعدة بعضهم البعض بإجراء “تصليحات الألبسة” أو العمل الذي يؤمن لأسرهم دخلاً مادياً يساعدهم على العيش وتخطي هذه الفترة.
يذكر أن المبادرات الأهلية والمجتمعية تقوم بزيارات مستمرة لدور المسنين ودار الأيتام ودور كفالة الطفولة خلال الشهر الكريم.
حسن العجيلي ــ حلب