قدمت الرئيسة التنفيذية لموقع يوتيوب (سوزان وجيكي) اعتذارها لمجتمع منشئي المحتوى بشأن قرار الشركة إلغاء حالات التوثيق، الذي أعلنت عنه أمس الخميس، الأمر الذي أدى إلى سخط بين أصحاب بعض القنوات الشهيرة.
وقالت وجيكي في تغريدة لها على موقع تويتر: “أنا آسفة للإحباط والأذى الذي سببناه في مقاربتنا الجديدة للتوثيق”.
وأضافت: “بينما كنا نحاول إجراء تحسينات، يبدو أننا أخطأنا الهدف، بينما أكتب هذا، فإننا نعمل على معالجة مخاوفكم [و] سيكون لدينا المزيد من التحديثات قريباً”.
وكان موقع يوتيوب قد أعلن أمس الخميس عن تغييرات في سياسة التوثيق، مما أدى إلى تلقي العديد من منشئي المحتوى المشاهير رسائل إلكتروني تعلمهم بفقدان شارة التوثيق الخاصة بهم.
ومع ذلك، فإنه لا يزال لدى منشئي المحتوى بعض الوقت لاستئناف القرار قبل سريان مفعول السياسة في نهاية شهر تشرين الأول المقبل.
ومن المفترض أن تضمن السياسة الجديدة منح شارة التوثيق لمنشئي المحتوى، والعلامات التجارية، والفنانين البارزين على موقع يوتيوب وخارجه، بالإضافة إلى المستخدمين الذين قد يتعرضون لخطر انتحال الهوية.
ويُعتقد أن سياسة التوثيق الجديدة في يوتيوب تتوافق مع الطريقة التي تتبعها شركات مثل: فيسبوك، وإنستغرام، وتويتر. وهي تهدف إلى ضمان أن يحصل الشخص المناسب على الشارة بغية تسهيل العثور عليه من قبل المستخدمين الآخرين.
ومع أن إزالة شارات التوثيق قد تزعج منشئي المحتوى، إلا أن يوتيوب تدرك أن هذه الخطوة أصبحت ضرورية لمحاربة انتحال حسابات كبار المسؤولين. ولهذا السبب سيتخذ الموقع خطوات معينة لمساعدة منشئي المحتوى الذي تلقوا رسالة إلكتروني تعلمهم بإزالة الشارة عن طريق الاستئناف.
هذا، وسيحاول يوتيوب مراجعة كل استئناف على حدة ويدوياً قبل تطبيق السياسة الجديدة أواخر تشرين الأول المقبل.