بعد يوم من مصرع طفلين في قطاع غزة برصاص الكيان الإسرائيلي، طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، بإنهاء استهداف الأطفال في فلسطين المحتلة، دون ورود أي تعليق من قبل الكيان الإسرائيلي.
وفي بيان نشرته “يونيسف”على موقعها الإلكتروني، أعربت المنظمة عن “عميق الحزن” إزاء مقتل الطفلين، في إشارة إلى الطفلين اللذين سقطا برصاص إسرائيلي الجمعة الماضية، قائلة “إن ظروف مقتل الطفلين ما تزال قيد التحقق”.
وأكد البيان أن أحداث الجمعة الدامية تلقي الضوء على استمرار العنف ضد الأطفال في فلسطين المحتلة ، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ30 للتوقيع على معاهدة حقوق الأطفال.
وقالت المنظمة في بيانها: “لقد حان الوقت لأن ينتهي العنف ضد الأطفال”، مشيرة إلى أن “معاناة الأطفال الفلسطينيين تتجاوز المعاناة الجسدية على مدى سنوات ليتحملوا أيضا أعباء نفسية”.
وأكد البيان على ضرورة حماية الأطفال في مختلف الظروف، وتجنب استهدافهم على الإطلاق، أو تعريضهم للخطر من قبل أي طرف.
وفي سياقٍ متصل أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت، مرسوماً رئاسياً بشأن الطفل الراحل حسن شلبي (14 عاماً) الذي لقي مصرعه برصاص القوات “الإسرائيلية” يوم الجمعة، ونص المرسوم على تخصيص مقعد للطفل بالمجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتسمية قاعة اجتماعات اللجنة المركزية لفتح بمقر المقاطعة في رام الله باسمه، بحسب ما أفادت وكالة “معا” الفلسطينية.