أثر برس

٣سم من أصل ٥م.. زيادة في مستوى الفرات ومصادر “أثر: تعويض الفاقد يحتاج لوقت طويل

by Athr Press G

خاص || أثر برس  قال مصدر خاص لـ “أثر برس”، إن اليومين الماضيين شهدا تحسناً في الوارد المائي لنهر الفرات من الأراضي التركية والكمية الواردة تتراوح بين ٤٠٠-٥٠٠ متر مكعب بالثانية.

المصدر لفت إلى أن تعويض الفاقد من بحيرة سد الفرات يحتاج لوقت طويل إذا ما تم اتباع سياسة ترشيد في عملية التوليد الكهربائي من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”.

وأوضح المصدر أن عملية التوليد الكهربائي من سد تشرين غير مؤثرة على كميات التخزين في سد الفرات، إذ أن تعويض الفاقد في بحيرة سد تشرين لا يحتاج لوقت طويل لكون كمية التخزين فيها لا تزيد عن ١.٨ مليار متر مكعب في الحد الاعظمي، في حين أن الحد الأعظمي للتخزين في بحيرة الأسد يصل لـ ١٤ مليار متر مكعب.

وقال المصدر إن عملية التوليد في سد الفرات بالاعتماد على التخزين في بحيرة سد البعث غير ممكنة لكون البحيرة صغيرة وذات قدرة تخزينية قليلة، وإذا ما تم التوليد الكهربائي بطريقة غير مدروسة في سد الفرات فإن تعويض الفاقد من البحيرة سيتطلب وقت أطول من المتوقع.

وبحسب المعلومات فإن الوارد الحالي يعوض ٣ سم من أصل ٥ م انخفاض حدثت في مستوى التخزين منذ أن أوقفت الحكومة التركية تدفق نهر الفرات إلى الأراضي السورية في شهر شباط الماضي.

وقال مصدر هندسي في شركة الكهرباء بمحافظة الحسكة: إن “قسد” وجهت عمال السد لـ “تصفير قيم التوليد الكهربائي”، وعدم نقل أي كمية باتجاه الحسكة بعد أن كانت قد تحسنت التغذية الكهربائية خلال اليومين الماضيين لتصل إلى ٤ ساعات يومياً بعد أن كانت تقف عن حدود ساعتين فقط.

وبحسب المصدر فقد وصل لمحافظة الحسكة يوم أمس ما يقارب ٣٠ ميغا واط عبر “خط البواب”، الواصل من سد الفرات، علماً أن احتياج المحافظة اليومي يصل لـ ٦١٥ ميغا واط في الحد الأدنى.

يذكر أن اتفاق ١٩٨٧ الموقع بين دمشق وأنقرة بخصوص تدفق المهر يلزم الجانب التركي بالحفاظ على مستوى تدفق لا يقل عن ٥٠٠ متر مكعب في الثانية، فيما تنص اتفاقية ١٩٨٩ الموقعة بين سوريا والعراق، على إلزام الجانب السوري بتمرير ٥٨ بالمئة من كمية الوارد من مياه النهر إلى الأراضي العراقية.

اقرأ أيضاً