أثر برس

خبراء وأخصائيون يقدّمون مجموعة من النصائح لارتداء الكمامة بهدف تجنب المشاكل الصحية التي قد تسببها

by Athr Press Z

في الوقت الذي بات فيه ارتداء الكمامة أمراً مهماً نتيجة تفشي فيروس كورونا في العامل، يعاني العديد من الأشخاص من المشاكل التي تتسبب بها الكمامة كالمشاكل الجلدية لا سيما في فصل الصيف، وبهذا الصدد قدم عدد من المختصين والعلماء مجموعة من النصائح لارتداء الكمامة واختيار النوعية المناسبة.

حيث نقل موقع قناة(RTL)  الألمانية عن الخبير في مجال النظافة الشخصية غيورغ كريستيان تسين، نصيحته بتغيير الكمامة بمجرد أن تصبح رطبة من التعرق، وهو الأمر المجدي مع الكمامات الورقية ذات الاستخدام الواحد، التي يمكن التخلص منها بعد استعمالها لمرة واحدة، أما من يفضلون الكمامات القماشية التي يمكن استعمالها أكثر من مرة فيتعين عليهم دائماً حمل كمامة بديلة أينما ذهبوا لتغييرها عند التعرق، كما ينصح الخبير الألماني بتعقيم هذه الكمامات قبل كل استخدام.

كما ينصح الخبراء النساء بالابتعاد عن مواد التجميل عند ارتداء الكمامة في فترة الصيف، فبحسب أستاذة الأمراض الجلدية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية كاري كوفيريك، تتسبب الكثير من مواد التجميل في سد مسام البشرة، وعند تفاعلها مع العرق تحت الكمامة تتسبب في ظهور حب الشباب والتهابات أخرى.

ويقول دومينيك ديلفيغ، وهو طبيب بعيادة أمراض الرئة كلوستر غرافشافت، أن الرطوبة تحت الكمامة في الأيام الحارة تشكل بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا، كما تقلل الرطوبة من فائدة الكمامة للحماية من العدوى، لذلك ينصح هو الأخر من يضطرون لارتداء الكمامة لساعات طويلة على مدار اليوم باستخدام الكمامات الورقية.

وبخصوص تراكم البخار على زجاج النظارات فينصح الموقع بارتداء كمامة بالحجم المناسب للوجه، وبتثبيت سلك معدني لغلق الكمامة بإحكام فوق الأنف ومنع صعود البخار إلى الأعلى، كما ينصح موقع عيادات كليفلاند الأمريكية بغسل النظارة بالماء والصابون قبل لبس الكمامة، حيث يكون الصابون بمثابة عازل لمنع تكثف البخار.

كما ينصح الأطباء بخلع الكمامة في الهواء الطلق لعدة دقائق، ثم وضعها مرة أخرى عند الاقتراب من مجموعات أخرى أو عند الدخول إلى الأماكن المغلقة، أما في حالات ضيق التنفس بسبب الحرارة فيمكن للشخص البحث عن مكان بعيد عن الآخرين وخلع الكمامة مع التنفس بعمق وببطء لخفض ضغط الدم المرتفع وتهدئة التنفس.

غير أن جميع الخبراء أجمعوا على أن ارتداء الكمامة، حتى وإن كان مزعجاً للبعض، أفضل من عدم ارتدائها والمخاطرة بصحة النفس وصحة الآخرين.

أثر برس

اقرأ أيضاً